دور المعلم في ارشاد طلابه:
يقوم المعلم بدور(المعلم – المرشد) بسبب زيادة الإقبال على التعليم وازدحام المدارس بالطلاب وما يترتب على ذلك من مشكلات وبخاصة قلة فرص الاتصال المباشر بين الطلاب والمعلمين وما يشيع بين الطلاب من مشكلات تحصيلية وانفعالية تستلزم المواجهة والعلاج ويتطلب قيام المعلم بدوره التدريسي- الإرشادي المزدوج إعداده بشكل يؤهله للقيام بهذا الدور على أكمل وجه ومن ثم يجب أن يكتسب المقومات المعرفية لممارسة العملية الإرشادية ويجب أن تتاح له فرص التدريب على المهارات اللازمة لذلك كما يجب تهيئة الظروف المواتية داخل المدرسة بما يساعد على القيام بهذا الدور ومنها تشجيع ادارة المدرسة للمعلمين لمباشرة مهامهم في إرشاد الطلاب في أوقات محددة وطبقاً لنظام محدد بحيث تكون مهمة الإرشاد النفسي والتربوي ضمن معايير تقويم المعلم والحكم عليه من قبل القائمين على أمر الإشراف التربوي والقائمين على سير العملية التعليمية ومن أهم ما يتصف به المعلم كونه مرشداً نفسياً وتربوياً وموجهاً لطلابه ما يلي:
1. يتقبل الطلاب ويعمل لمصلحتهم ويهيئ لهم جواً ودياً في قاعة الدرس.
2. يطبق مبادئ الصحة النفسية في جميع جوانب عملية التعليم.
3. يسهم في شغل وقت فراغ الطلاب بالنشاط المناسب كما يساعدهم على تنمية هواياتهم وغرس القيم الأخلاقية لديهم.
4. يساند النشاطات المدرسية ويشجع تلاميذه على المشاركة فيها.
5. يتشاور مع المرشد التربوي وإدارة المدرسة بخصوص مشكلات الغياب والتأخر الدراسي والظروف الأسرية للطلاب المرتبطة بتلك المشكلات.
6. يتعرف على الطلاب الذين يحتاجون إلى دراسة خاصة ويقدم لهم مساعدته متعاوناً مع زملائه المعلمين.
7. يعمل على تفهم الحاجات الطبيعية والانفعالية والاجتماعية والتربوية للطلاب.
8. يساعد أولياء الأمور على تنمية فهمهم وإدراكهم لحاجات أبنائهم الطلاب.
9. يساعد الطلاب على الكشف عن إمكاناتهم ونواحي قصورهم. 10. يحتفظ بسجلات عن الطلاب تتضمن درجاتهم ونواحي قصورهم والمعلومات التي تساعد على ملء البطاقة المدرسية لكل طالب.
المشرف التربوي عامر شمال العيساوي