معنى الارشاد واهميته للطلاب:
تعددت النظريات التي تناولت مفهوم الإرشاد النفسي، وهناك تعريفات عديدة لهذا المفهوم ولأهمية هذا الموضوع بالنسبة لكل معلم فسوف نتناول أبرزها هذه التعريفات فيما يلي: 1.أنه عملية لمساعدة الفرد على مفهوم وتحليل استعداداته وقدراته و إمكاناته وميوله ومشكلاته وحاجاته واستخدام ذلك لإجراء الاختبارات واتخاذ القرارات التي تمكنه من تحقيق التوافق بحيث يستطيع اكتشاف واستخدام إمكاناته وقدراته بما يمكنه من العيش في أسعد حال.
2.أنه عملية لمساعدة الفرد على الاختيار واتخاذ القرار بشأن التخطيط للمستقبل بدقة وحكمة ومسؤولية في ضوء معرفة نفسه ومعرفة واقع المجتمع الذي يعيش فيه.
3.أنه عملية لمساعدة الفرد على تنمية إمكاناته وقدراته من خلال حل مشكلاته.
4.أنه عملية لمساعدة الفرد على تحديد أهداف وخطط ملائمة لإمكاناته بحيث يمكنه تحقيقها وصولاً لحياة أفضل.
5.أنه عملية لمساعدة الفرد على الإعداد لمستقبله ليأخذ مكانه المناسب في المجتمع الذي يعيش فيه.
6.أنه عمليه لمساعدة الفرد على توجيه ذاته ببصيرة وذكاء وكفاية لتحقيق الصحة النفسية والتوافق في مجالات الحياة المختلفة.
7.أنه عملية تحقيق الذات حيث يكتشف الفرد نفسه واستعداداته وقدراته مما يؤدي إلى توافقه وسعادته وصحته النفسية.
8.أنه عملية تعلم وتعليم نفسي اجتماعي.
9.أنه محاولة واعية مقصودة لتوجيه الفرد ليفهم نفسه واستعداداته وقدراته وميوله واستغلالها لتحقيق أهداف سليمة لتحقيق حياة ناجحة.
10.أنـه برنامج منظم لمساعدة الفرد على أن ينمو إلى أقصى حد مستطاع وأن ينمي طاقاته واستعداداته ومواهبه إلى أقصى درجة ممكنة بحيث يستطيع أن يأخذ مكانه إنساناً صالحاً في المجتمع.
11.أنه خدمة مخططة تهدف إلى تقديم المساعدة المتكاملة للفرد حتى يستطيع حل المشكلات الشخصية أو التربوية أو المهنية أو الصحية أو الأخلاقية التي يقابلها في حياته والتوافق معها. ويمكن أن نستخلص من التعريفات المتعددة التي وردت في المصادر المتخصصة في الإرشاد النفسي والتربوي بانه عملية مخططة مستمرة تهدف إلى مساعدة الطالب لكي يعرف نفسه ويفهم ذاته من كافة الجوانب الجسمية والعقلية والاجتماعية والوجدانية بما يمكنه من تحديد مشكلاته وحاجاته ومعرفة الفرص المتاحة له واتخاذ قراراته الخاصة بحل مشكلاته ذاتياً وبمساعد برامج التعليم والتدريب التي يحصل عليها عن طريق المرشدين والمربين وأولياء الأمور في المدارس لكي يصل إلى تحقيق ذاته وتحقيق الصحة النفسية والسعادة مع نفسه ومع الآخرين في المجتمع. وهكذا نجد أن مفهوم الإرشاد مفهوم ممتد ومتسع ويشمل الإرشاد التربوي الذي تتكامل أهدافه مع أهداف الإرشاد النفسي بصفة عامة من جهة وأهداف العملية التربوية من جهة أخرى. وعلى ذلك فإن الهدف الرئيسي للإرشاد التربوي هو تحقيق نجاح الطلاب عن طريق معرفة كل منهم بإمكاناته وفهم سلوكه ومساعدتهم على الاختبار السليم لنوع الدراسة ومناهجها وتحقيق الاستمرار في الدراسة وتحقيق النجاح فيها وحل ما قد يعترض ذلك من مشكلات. ويعد الإرشاد الطلابي أحد الأدوار الأساسية للمعلم داخل المدرسة فدور المعلم في الإرشاد التربوي والنفسي للطلاب لا يقل أهمية بأي حال من الأحوال عن دورة التدريسي ويهدف هذا الدور إلى مساعدة الطلاب على تحقيق الصحة النفسية السليمة التي تعينهم على النمو السليم في شتى المجالات. وقد نادى الكثير من العاملين بالصحة النفسية بأهمية تطبيق فكرة (المعلم – المرشد) ومضمون هذه الفكرة أن يقوم المعلم بدور مزدوج يتمثل في التدريس والإرشاد النفسي والتربوي للطلاب في الوقت نفسه.
منقول من صفحة الاستاذ عامرشمال العيساوي